مدرسه رمانة الابتدائيه
مدرسه رمانة الابتدائيه
مدرسه رمانة الابتدائيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مدرسه رمانة الابتدائيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الذكاء الانفعالي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Director of School

Director of School


المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 13/03/2012
العمر : 61

الذكاء الانفعالي Empty
مُساهمةموضوع: الذكاء الانفعالي   الذكاء الانفعالي I_icon_minitimeالجمعة مارس 30, 2012 9:52 pm

جمهورية مصر العربية الذكاء الانفعالي
الطريق للقيادة الناجحة
الأهداف:
• التعرف على منظور جديد للقيادة التعليمية.
• التعرف على مفهوم ومكونات الذكاء الانفعالي.
• التعرف على المهارات الأساسية والمهارات الدقيقة للذكاء الانفعالي.
• تحديد العلاقة بين الذكاء الانفعالي والقيادة التعليمية.
منظور جديد للقيادة التعليمية وتنمية القدرات الفردية والمؤسسية:
القدرات الفردية :
هى مجموع المعرفة والمهارات والاتجاهات والقيم التى تمكننا من تحقيق أهدافنا .
القدرات المؤسسية:
هى قدرة الأفراد، والمؤسسات والمجتمعات على أداء وظائفهم، وحل المشكلات، وعلى وضع أهدافهم وتحقيقها.
دور القيادة التعليمية فى إصلاح المدرسة:
• دعم عملية التنمية المهنية للعاملين.
• دعم عمليتي التعليم والتعلم.
• توفير نظام للحوكمة الرشيدة.
• وضع نظام للتقويم والتحسين المستمر.
• عقد شراكة فعالة بين المؤسسة والأسرة والمجتمع.
• توفير الموارد البشرية، وتنميتها.
أنماط القيادة وفقاً لجولمان والقدرات الرئيسية في مجال الذكاء الانفعالي
1- الملهم: التمتع بالقدرة على توجيه الآخرين نحو تحقيق الأحلام المشتركة.
الآثار :آثار قوية وإيجابية، حيث يصلح استخدام هذه الخاصية عندما تتطلب التغييرات المُراد إحداثها ،إيجاد رؤية جديدة أو تحديد توجهات واضحة.
2- المرشد: التمتع بالقدرة على الربط بين الرغبات الفردية وأهداف المنظمة بشكل عام.
الآثار : آثار إيجابية للغاية، حيث يصلح استخدام هذه الخاصية بهدف إتاحة الفرصة أمام العاملين لتحسين أدائهم وبناء قدراتهم على المدى الطويل.
المسئولية الاجتماعية، والإدراك الذاتي العاطفي، والتفهم. ( خصائص لابد من توافرها في القادة لتمكينهم من استخدام هذه المنهجية بشكل فعال(.
3- المتعاطف: التمتع بالقدرة على إيجاد نوع من التناغم والانسجام عن طريق توثيق الروابط فيما بين الآخرين.
الآثار: آثار إيجابية، حيث يصلح استخدام هذه الخاصية لمعالجة التشققات بين أعضاء الفريق الواحد،أو لتحفيزهم فى أثناء اجتيازهم خبرات عصيبة، أو لتقوية الروابط فيما بينهم، ولا يصح استخدام هذه الخاصية بشكل مستقل أو بمعزل عن غيرها من القدرات، نظراً لأنها تحقق أفضل نتائجها في حالة اقترانها بخاصية الإلهام.
4- الديمقراطي: التمتع بالقدرة على تقدير معطيات الآخرين وضمان التزامهم.
الآثار: آثار إيجابية، حيث يصلح استخدام هذه الخاصية للوصول إلى إجماع للآراء أو تحقيق قناعة بين أفراد الفريق الواحد، أو الا ستزادة بمعطيات قيمة من العاملين.
المسئولية الاجتماعية، وحل المشكلات )المرونة(، والتفهم. ( خصائص لابد من توافرها في القادة لتمكينهم من استخدام هذه المنهجية بشكل فعال
5- النظامي/ الدافع بجمود: التمتع بالقدرة على تحقيق أهداف مثيرة وصعبة.
الآثار: نظراً لتكرار استخدام هذه الخاصية بصورة غير مناسبة، فهي عادة ما تخلف آثاراً سلبية، ويصلح استخدام هذه الخاصية للحصول على نتائج عالية الجودة من فريق مقتدر وكُفء ويتمتع بدرجة عالية من الحماسة.
الإدراك الذاتي العاطفي، والتفهم، والتحكم في الانفعالات )خصائص لابد من توافرها في القادة لتمكينهم من استخدام هذه المنهجية بشكل فعال(.
6- الحاكم / الآمر: التمتع بالقدرة على تبديد المخاوف عن طريق توجيه إرشادات واضحة خلال الأوقات التي قد يعاني الفريق فيها من بعض المخاوف الطارئة.
الآثار: نظراً لأنه عادة ما يُساء استخدام هذه الخاصية، فهي تخلف آثاراً سلبية للغاية، ويصلح استخدام هذه الخاصية في الأزمات أو للتحول نحو اتجاه معاكس، أو للتعامل مع العاملين ممن قد نجد صعوبة في التعامل معهم.
الإدراك الذاتي العاطفي، والتفهم، والتحكم في الانفعالات (يجب التحلي بهذه الخصائص كي لاتحقق هذه الخاصية نتائج معاكسة ).
أنماط القيادة
الأثر على مناخ العمل متى يكون ناجحا؟ مظاهر ذكائه الانفعالي... دائما يقول... من هو؟ وجه المقارنة
النمط
سلبي في الأزمات
في التعامل مع الموظف الذي يثير المشاكل. القيادة إلى الانجاز والمبادرة والتحكم الذاتي. افعل ما أمرتك به... يطلب الامتثال الفوري للأوامر. المسيطر
غالبا إيجابي جدا عندما يحتاج التغيير إلى رؤية
عندما يكون الاتجاه غير واضح. الثقة بالنفس
التعاطف ومحفز نحو التغيير. تعال معي... يدفع الناس تجاه تحقيق الرؤية. المحفز
إيجابي يرأب الصدع في بناء الفريق
يحفز الأخرين فى أثناء الضغوط. التعاطف
بناء العلاقات
التواصل. الناس في المرتبة الأولى. يخلق التناغم ويبني الروابط العاطفية. المتعاطف
إيجابي لبناء الملكية والاتفاق
للحصول على مساهمات الموظفين ذوي الإسهامات القيمة. التعاون
قيادة الفريق
التواصل. ما رأيك في ...؟ يتوصل للاتفاق من خلال المشاركة. الديمقراطي
سلبي للحصول على نتائج سريعة من خلال فريق علي الكفاءة والتحفيز. الوعي
القيادة الى الانجاز والمبادرة. افعل كما أفعل الآن! يضع معايير عالية للأداء. الدافع بجمود
إيجابي لمساعدة موظف لتحسين أدائه
تعزيز نقاط القوة على المدى البعيد. تنمية الآخرين
التعاطف
إدراك الذات. جرب هذا... ينمي الأخرين ويعدهم من أجل المستقبل. المعلم
المعارف والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات:
• قدرات فنية / معارف
• لوائح و قوانين
• سياسات وإجراءات
• المهارات الفنية المتعلقة بكل عمل
• مراحل نمو الطفل
• تدبير الموارد
• شهادات ودرجات علمية
• مهارات الذكاء الانفعالي:
• العلاقات
• العمل الجماعي
• الشخصية
• التوجهات
• السعادة
• الحماس
• الثقة بالنفس
المهارات والاستراتيجيات اللازمة لتطوير أداء القيادة التعليمية
1. تنمية مهارات أساسية للقيادة التعليمية مثل:
• الذكاء الانفعالي: الوعي بالذات وتنميتها من خلال التفاعل فى المواقف المختلفة.
• القيادة والتغيير: تنمية الذات فى دور قيادة تعليمية تقود التغيير.
• المجتمعات المهنية للتعلم: دور القيادة التعليمية فى دفع التنمية المهنية.
• التوجيه الإرشادي: تطبيق دور القيادة التعليمية لدعم المعلمين.
• الإدارة المدرسية: إدارة الوقت والموارد وحل المشكلات والاتصال الجيد ...
2. استراتيجيات المختلفة للتشبيك مثل: نشرة – منتدى – جمعية أهلية للقيادة التعليمية ..إلخ.
الذكاء الانفعالي:
"هو القدرة على إدارة أنفسنا وعلاقاتنا بالآخرين بكفاءة"
(دانيال جولمان)
مفهوم بارون للذكاء الانفعالي:
هو قطاع من المهارات الانفعالية والاجتماعية التي تحدد قدرتنا على فهم ذاتنا والتعبير عنها، وفهم الآخرين والتفاعل معهم بكفاءة، وكذلك التكيف مع المتطلبات والضغوط اليومية.
المهارات العامة للذكاء الانفعالي:
• التعامل مع الذات:
تقيس الذات الداخلية، والتواصل مع مشاعر الفرد الداخلية.
• التعامل مع الآخرين:
هي التعامل مع الذات الخارجية ، والمهارات والعلاقات الاجتماعية مع الآخرين.
• القدرة على التكيف:
التكيف مع المتطلبات البيئية عن طريق التعامل بكفاءة مع المشكلات في المواقف المختلفة.
• إدارة ضغوط العمل:
تحمل الضغوط والتحكم في ردود الأفعال.
• المزاج العام للفرد:
قدرة الفرد على الاستمتاع بالحياة، و نظرته للحياة وشعوره بالرضا.
تصنيف المهارات الدقيقة للذكاء الانفعالي
*إدراك الذات *الاستقلالية *اختبار الواقع *الإقدام *التعاطف
*تحقيق الذات *تحمل الضغوط *تحمل مسئولية الجماعة *التفاؤل *التحكم في ردود الأفعال
*حل المشكلات *السعادة *العلاقات مع الآخرين *المرونة *الوعي الانفعالي
المهارات الخمسة الأساسية التعامل مع الذات التعامل مع الآخرين القدرة على التكيف إدارة ضغوط العمل المزاج العام للفرد
المهارات الدقيقة للذكاء الانفعالي تحقيق الذات التعاطف المرونة التحكم في ردود الافعال السعادة
إدراك الذات تحمل مسئولية الجماعة حل المشكلات تحمل الضغوط التفاؤل
الوعي الإنفعالى العلاقات مع الأخرين اختيار الواقع
الإستقلالية
الإقدام
العلاقة بين الذكاء الانفعالي والقيادة:
القيادة التي نقدرها هي: ”القيادة العظيمة التي تتعامل مع الانفعالات“
القيادة الملهمة هي تلك التي يلتقي فيها العقل والقلب – الفكر والعاطفة.
”لا يستطيع مخلوق الطيران بجناح واحد“
”كي ننجح في حياتنا، يجب أن نعلم جيداً كيف نستخدم مشاعرنا بصورة ذكية“ .
القادة الحقيقيون لا يتبعون نمطاً قياديا واحداً ولكنهم يختارون النمط حسب الموقف للوصول إلى أفضل النتائج.
إدراك قوة تأثير المشاعر في بيئة العمل تميز القادة الناجحين عن غيرهم حيث إنهم لا يهتمون فقط بالوصول لأفضل النتائج “المادية”، ولكنهم أيضا يهتمون بالقيم المشتركة والتحفيز والانتماء .
بيئة عمل أمنة أكثر كفاءة
ليل الأبعاد الأربعة للذكاء الانفعالي:
• إدراك الذات.
القدرة على قراءة مشاعرنا وفهمها وإدراك أثرها على الأداء في العمل والعلاقات مع الآخرين.
• إدارة الذات:
القدرة على الإبقاء على مشاعرنا المضطربة تحت السيطرة.
• الوعي الاجتماعي.
القدرة على التعاطف والإحساس بمشاعر الآخرين وتفهم وجهة نظرهم والاهتمام بما يقلقهم.
• إدارة العلاقات بالآخرين.
القدرة الخاصة بالقيادة ذات الرؤية والتي تؤثر و تساعد على تنمية الآخرين وغيرها من أدوار القيادة الناجحة.
أكدت الدراسات أن ما بين 27 % - 47% من نسبة النجاح في العمل تعزى إلى الذكاء الانفعالي و 6% فقط إلى الذكاء العقلي!
علاقة الذكاء الانفعالي بالعمل :
• زيادة الذكاء الانفعالي يجعل الفرد أكثر كفاءة، وإنتاجية ونجاحاً.
• تستطيع المؤسسات التعليمية أن تكون أكثر إنتاجية عن طريق تعيين أفراد يتمتعون بذكاء انفعالي، وعن طريق توفير الفرص لهم لتنمية هذه المهارات في أثناء العمل.
الذكاء الانفعالي والنوع الاجتماعي :
• رصدت الدارسات والأبحاث العلمية بأن مستوى الذكاء الانفعالي لدى السيدات أعلى من الرجال.
• قامت مجموعة من الرجال والسيدات بإجراء تقييم ذاتي لمهارات الذكاء الانفعالي لديهم و كانت نتيجته الآتي:
– مهارات ذكاء انفعالى ضعيفة لدى السيدات.
– مهارات ذكاء انفعالى عالية لدى الرجال.
• تفسير التعارض بين نتائج الأبحاث العلمية ونتائج التقييم الذاتي:
تفيد الأبحاث أن الصور النمطية لقدرات المرأة والرجل السائدة في المجتمع هي المسببة لإحساس السيدات بضعف مهارات ذكائهن الانفعالي على الرغم من أن تقييم الخبراء يؤكد ذكاء السيدات الانفعالي أعلى مما يظن الكثيرون.
مكونات الذكاء الانفعالى :
(قياس مستويات الذكاء الانفعالي)
الفهم العاطفي:
يختص هذا المكون بقياس مدى إدراك الفرد لمشاعره الشخصية ولمدى قدرته على التعبير الذاتي عما يعتريه من عواطف، ويتضمن هذا المكون قدرات وإمكانيات قد تتمثل على سبيل المثال في تحديد وتمييز العواطف كما يشعر بها الفرد، وإمكانية وصف هذه المشاعر لآخرين، ومن هذا المنطلق، فإن إحراز درجة متقدمة عند قياس هذا المكون يشير إلى ارتفاع مستوى الفهم العاطفي.
الوعي النفسي:
يرتبط بهذا المكون بأهمية التفكير في الذات وفي الآخرين، هذا بالإضافة إلى محاولة فهم الذات وفهم الآخرين، ومن هذا المنطلق، فإن ارتفاع مستوى الوعي النفسي عادة ما يشير إلى قدرة المرء على توظيف مشاعره في توجيه سلوكياته، كما يركز هذا الشخص بشكل خاص على أهمية الوعي الذاتي.
اليقظة والانتباه:
يرتبط هذا المكون بقدرات وإمكانات بعينها، تتمثل على سبيل المثال في الاستمرار في التركيز على الانتهاء من المهمة التي يتم إسنادها إلى الشخص المعني، هذا بالإضافة إلى الإصغاء بانتباه للآخرين، والاهتمام بالتفاصيل بهدف تلافي ارتكاب أخطاء بسبب الإهمال وعدم الاكتراث، والحد من المحفزات الخارجية التي تتسبب في تشتيت الانتباه، ومراعاة النظام والترتيب العام، واستكمال المهام المُسندة.
التحكم العاطفي في النفس:
يرتبط هذا المكون بالقدرة على التحكم في مختلف أنواع السلوك العاطفي، ويتضمن هذا المكون قدرات وإمكانات بعينها، والتي تتمثل على سبيل المثال في التمهل والتحلي بالصبر، والمشاركة في مختلف الأنشطة بهدوء وحسبما هو مناسب، والسكون، والإصغاء، وانتظار الوقت المناسب للتجاوب مع المواقف المختلفة.
التفاؤل:
يرتبط هذا المكون بالتوقعات الإيجابية التي يتمكن الشخص من بنائها عن ذاته ونحو المستقبل،
ويتضمن هذا المكون خصائص مختلفة، تتمثل في القناعة بالذات،الشعور بالمساواة مع الآخرين،
والافتخار بالإنجازات الشخصية.
التكامل الاجتماعي:
يرتبط هذا المكون بمشاعر الترابط والانتماء لمجموعة من الأقران، ويتضمن هذا المكون مجموعة من الخصائص، والتي تتضمن على سبيل المثال الشعور بتفهم الآخرين، والشعور بالقدرة على الاعتماد على ما يبديه الآخرون من تفهم ودعم في المواقف المختلفة.
القلق:
يرتبط هذا المكون بمشاعر الثقة فى أثناء المواقف الجماعية، ويتصف هذا المكون بمشاعر الخوف من تلك المواقف التي نتعرض لها عندما يوجه الآخرون انتباههم إلينا، أو عندما تنتابنا مشاعر قلق واهتمام مُفرط حول الآراء التي يبديها الآخرون تجاهنا.
القلق الاجتماعي:
يرتبط هذا المكون بمشاعر الخوف أو القلق التي قد تنتاب الفرد في المواقف الاجتماعية، ويتضمن
القلق الاجتماعي مشاعر القلق والتوتر والانزعاج التي قد تراودنا في المواقف الاجتماعية المختلفة، وأيضاً في المواقف التي قد يشعر فيها المرء بالافتقار إلى الأمان.
نبذة تاريخية عن الذكاء الإنفعالي:
يضرب الذكاء العاطفي بجذوره إلى حقبة العشرينات من القرن العشرين، والعالم النفسي الأمريكي، إدوارد ثورنديك الذي يسلط الضوء على مفهوم هام أطلق عليه “الذكاء الاجتماعي”.
وفي حقبة الأربعينات من القرن العشرين ، أكد ويتشسلر على أهمية إدراج الجوانب اللاعقلية المختلفة – والقائمة في مستويات الذكاء بشكل عام – في أي قياسات متكاملة”، كما ناقش أيضاً ما اصطُلح عليه في ذلك الوقت باعتباره قدرات “عاطفية” و أخرى “إدراكية والتي تتمثل بشكل رئيسي في الذكاء العاطفي والاجتماعي.
وفي عام 1948 ، بادر"آر.دبليو لييبر" بتعزيز مفهوم “الفكر الانفعالي”،و مساهمته في “الفكر المنطقي” ، و شرع ألبرت إلييس في عام 1955 في استكشاف ذلك المفهوم الذي تطور واشتهر باسم “العلاج الانفعالي العقلاني” وهو بمثابة عملية تُعنى بالتعريف بكيفية امتحان العواطف بانتهاج أسلوب منطقي وواعٍ.
وفي وقت لاحق وفي عام 1983 ، بادر هاورد جاردنير، بجامعة هارفارد، بدراسة “الذكاءات المتعددة”، والتي تضمنت ذلك المفهوم الذي أطلق عليه في ذلك الوقت “القدرات النفسية الداخلية” ويركز هذا المفهوم في جوهره على الاستعداد لاستبطان الأمور والبحث عن الدوافع، هذا بالإضافة إلى مفهوم “الذكاء الشخصي”.
وفي تلك الفترة برز" روفان بار أون" باعتباره باحثاً نشطاً في هذا المجال، واشتهر بعبارة “الحاصل الانفعالي” .
ولقد صيغ مصطلح “الذكاء الانفعالي”، وتم إطلاقه رسمياً من قبل جون )جاك( ماير في “جامعة نيوهامب شاير”، بالتعاون مع بيتر سالفوي من “جامعة يال”، وذلك في عام 1990 ولقد أمكن في تلك الفترة الاستفادة من المفهوم الذي سبق أن صاغه جاردنر، والاستقرار على استخدام تعريف الذكاء الانفعالي.
الدماغ المبهر : )دانيال جولمان (
الفصوص المخية )الفص الأوسط(
يختص الفص الأوسط بالتحكم في كافة الجوانب المرتبطة بالعواطف والنوم والانتباه ونظام الجسم والهرمونات والنشاط الجنسي والشم وإنتاج معظم العناصر الكيمائية بالدماغ .
في لحظات الطوارئ، يبادر مركز العواطف( الفص الأوسط( بإصدار أوامره إلى بقية أجزاء الدماغ.
وفي تلك اللحظات، يختص الفص الأوسط بإعداد خطة سريعة لاتخاذ إجراء إما العراك أو الفرار أو التجمد ، وذلك بناء على ما تشير إليه الغرائز الداخلية التي تتحكم في كيفية التعامل مع تلك المواقف.دليلشارك/ة
القشرة المخية الأمامية
تشير الاكتشافات الحديثة إلى أن القشرة المخية الأمامية تمثل أهمية حرجة وذلك من حيث التنظيم والتحكم الذاتي في العواط، وتختص القشرة المخية الأمامية بتقييم الاندفاعات العاطفية وذلك بدءا من الجزء السفلي من الفص الأوسط ، وقد ترفض القشرة المخية الأمامية أحياناً بعض الاندفاعات العاطفية، وذلك لضمان فاعلية استجاباتنا لهذه الاندفاعات ،وبدون وجود خاصية الرفض هذه، فإن النتيجة قد تكون أشبه بانفجار عاطفي.
“تعتمد قدرات الذكاء الانفعالي – والتي تمثل أهمية قصوى بالنسبة للقيادات – على مدى سلاسة العمليات التي تجري في مجال القشرة الدماغية الأمامية”.
“ومن المنظور البيولوجي، فإن فن القيادة السليمة يتطلب المزج بين العقل والعواطف”.
القيادة في ظل ثقافة التغيير : "مايكل فولمان"
التعقيد يخلق التغيير، والمقصود بالتغيير أي مواجهة المجهول،ومواجهة المجهول تعني التعرض لمشاعر القلق، ومن المنظورالعاطفي، يمكن للأشخاص الذي يتمتعون بمستويات أعلى من الذكاء التعامل مع مشاعر القلق بصورة أفضل من غيرهم، ومن هذا المنطلق، فإن استخدام الذكاء الانفعالي في بيئة العمل يمثل أهمية حتمية لتحقيق الفاعلية في السياقات المُعقدة.
الذكاء الانفعالي: "هو عبارة عن بوصلة داخلية تساعدنا على إدراك الصواب، وفي واقع الأمر، يتلاقي الفكر والعاطفة داخل العقل، كما تؤثر المشاعر والعواطف بقوة على قدرة الشخص على التفكير."
ويساهم الذكاء الإنفعالي بنسبة 85 إلى 90 بالمائة من إجمالي النجاح الذي يحققه القادة بالمنظمات المختلفة. يمثل الذكاء الانفعالي – دون غيره من القدرات والملكات الأخرى بما في ذلك معدلات الذكاء العقلي المرتفع والخبرات الفنية المكتسبة أهم عامل من عوامل النجاح في الحياة المهنية، وكلما ارتفع شأن المنصب الذي يحتله الفرد في أية مؤسسة، كلما ازدادت أهمية الذكاء الانفعالي بالنسبة للشخص الذي يحتل هذا المنصب.
إن القيادة لا تعتمد على خصائص وسمات أسطورية أو خارقة ، ولا على المواهب المولود بها المرء ، ولكنها تعتمد على قدرة الأفراد، على أن يعرفوا أنفسهم ومواطن قوتهم ومواطن ضعفهم، وأن يتعلموا من التغذية الراجعة التى يحصلون عليها فى حياتهم اليومية ... إن القيادة تعنى باختصار القدرة على تحسين الذات
"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الذكاء الانفعالي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسه رمانة الابتدائيه :: قسم المعلمين-
انتقل الى: